و لمدينتي حمص العدية نصيب من نظمي
*شوق للعدية*
شوقي لحمص يؤرق الأجفان
و أنين قلبي يسمع الآذانا
يا جارة العاصي إليك تلهفي
فمتى أعود و ألتقي الخلانا
يا من عشقتم فاتنات زمانكم
إني عشقت جمالها الفتانا
لا تسألوني ما يجول بخاطري
و دعوا فؤادي مغرما ولهانا
لكنني سأقولها و لتسمعوا
هلا وضعتم للهوى عنونا
عنوانه حمص العدية أمنا
لا تقربوه فتشعلوا البركانا
و لهيب بركان الهوى لاينطفي
حتى نرى الأحباب و الجيرانا
بقلمي
عمر عبد العزيز سويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق