. صدى الأختيار
أملٌ
أرجوهُ لكم وأمنية
وما
أمنيةً عندي بل أمانيَّ
تزهوا
كما أنتم وتستفيضُ القافية
قافيةً
أضنيتها وما هي بمضنيَّ
منحتها
عمراً صدحتُ بهِ للخير
والتساميَّ
قصائدُ للدنا خرجتَ بها
مفعمةُ
بالنورِ كنتُ بها مناديَّ
ناديتَ
للأنسانِ كنتُ إلداعيَّ
كنتُ
لهُ مستنفراً محذراً
الهاويةْ
وما
إستفاقَ لحظةً
وما
تسائلَ راجيَّ
عن
طريقهِ الذي أضاعهُ
ما
عادَ إليهِ ساعيَّ
قصيدةُ
الحبِ التي كتبتها
نظمتها
وكنتُ لها الملقيَّ
وما
صغى للعقلِ
ظلَ
مغامرا
أضاعَ دربهُ إذن
يومَ
أضاعَ القافية
المهندس .. .
حسن يعقوب الحمداني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق