الجمعة، 6 أغسطس 2021

إليك أيتها الأنثى بقلم محمود الشهاري

 (#حتى_لاتكوني_سخيفة)          

#محمودالشهاري

إليك  أيتها  #الأنثى ..

نعم .. أنتِ .

 يامن تريدين جذب انتباه ذاك الشاب الأنيق الوسيم الغني إليك.. بل وتبذلين من الكثير من الجهد والوقت من أجل ذلك .. 

نعم .. أنتِ .

يامن تخليتي عن كبرياء انوثتك البكر وصرت تلهثين وراءه 

وكل غايتك هو الزواج به وقد سال لعابك على كثير أمواله..فقط من أجل ماله ! وأصبحت كالمجنونة  تبحثين عنه هنا وهناك..و تسألي عنه  اذا غاب عن الجامعة ..   نعم .. أنتِ ..

يامن صيرت من نفسك سلعة تعرضينها عليه   بشتى أنواع الوسائل دون حساب لكرامتك ..

هوني عليك .. هو ليس بهذا الغباء أيتها الغبية ..

فقد عرف ماتريدين من أول لحظة ..  وأدرك أيضا أنكِ( ياحلوة ) تعشقينه لأنه من أسرة غنية .. 

لكن ..وآهٍ مما بعد لكن ..

أنت ..  أيتها الانثى..

 ألم تسألي نفسك 

 يوما ؟

ربما قد يكون ذاك الشاب قلبه مفلس من مشاعر  الحب نحوكِ ..

وربما يكون قلبه مشغول بحب فتاة أخرى..

 ألم تتخيلي سخافة موقفك ؟. 


واذا كنتِ فعلا معجبة به من ناحية شكله او وسامته ومنظره الخارجي

أو من حيث لباسه الجميل و الأنيق فقد خدعتكِ نفسكِ !! للأسف الشديد.. ضاع جهدك ووقتك وكل محاولاتك هباء لأنها عن مشاعر عمياء تنجذب للبريق دون أن تعلم جوهره ومادته .. 

نصيحتي إليك 

نعم .. إليكِ أنتِ..

لاتغرك المظاهر  وكفي عن  الاهتمام بالشكل أو بالمال .. فلربما كان ذلك الضعيف الرث الثياب  مقرف الشكل الفقير  ربما يحمل بين جنبيه روحا وفية مخلصة مرهفة ذات خلق ودين  تهتم لك وتهتم بك ويحس بك بل ويحيا بإحساسك  وتكوني ملكته وأميرة دنياه و دون أن تفعلي أو تبذلي شيئا من جهدك ووقتك   الذي بذلتيه من أجل فتاكِ الغني ذلك ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...