الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم .
مَا بَعْدَ النَفَسِ الأَخِيْرِ بِالكَثِيْر
أَرَاكِ ذَاتَ مَنَامٍ يُوْقِظُ فِيَّ مَنَامَاً يَحْلُمُ بِأَنِّيَ أَصْحُو
حُلُمَاً يَحْلُمُ بِمَوتِ الجَمِيِعِ قَبْلَ مَنَامِي لَمَّا يَرَاكِ ...
سَقْفُ سَمَائِيَ صَوْتُ نِدَائِيَ ، يَقُوْلُ تَعَالِي إِلَيَّ نُعَاسَاً
أَو فَخُذِيْنِيَ مِن نِسْيَانِيَ وَقْتَ رُؤَايَ تَصِيْرُ رُؤَاكِ ...
أَطِيْرُ خَفِيْفاً إِلَيْكِ و فِيْكِ ، أَعِيْشُ الغَيْبَ ظِلَالَ عُلَاكِ ...
انْسَلَلْتُ مِن اسْمِيَ المَعْنَى بِجَسِدٍ
لِأَرْحَلَ نَحْو الأَبَدَ هُنَاكَ أَتُوقُ أَنَاكِ ...
رِيْهِ مُسَجَىً أَسْفَلَ مِنِّي ، يَغْتَسِلُ عَطِشَاً بِظَمَأِ النَشْوَةِ ، تُغْرِقُ فِيْكِ بِمَوْتِيَ مَوْتَاً ، فِدَاهُمَا رُوحِيَ دَمْعُهُمَا يَا أَنْتِ عَيْنَاكِ ...
و قُبُلَاتُ الوَدَاعِ ؛ اللِقَاءِ الشَفِيْفِ ، يَزْرَعُهَا جُنُونَاً دَاخٍلَ عُمْقِيَ ، حُزْنُِ الدَمْعِ النَازِفِ فَوقَ صِبَاكِ ...
غِبْتُ و عَنْكِ فِيْكِ هَبَاءً ، هَوَاءٍ يُشَكِلُنِيَ و اللَا شَيْءَ ضَبَابَاً ، تُنَدِّيْهِ قُبْلَةً حَرَّى لِكُلِّكِ ، وَجْنَتَاكِ ...
حُضْنَاً حَانِيَاً دَافِئَاً ، يَضُمُكِ شَوْقَاً بَيْنَ أَفْلَاكِي ...
أُطِّلُ عَلَى بِدَايَةِ رُوْحِيَ ، فِي شُرْفَةِ أَزَلِيَّتِيَ ، هِيَ أَنْتِ مَن وَلِهَاً أَرَاكِ ...
و مُمْعِنَاً فِي اللالَونِ اللانِهَائِيِ لَا أَرَى أَحَدَاً سِوَاكِ ...
أَظَنَنْتِنٍي سَأَنْسَى !!! ، بِأَنَّنِي الأَنَانَا فِي وَاحِدٍ و إِيَّاكِ ...
سامي يعقوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق