قصائد فوق الغيم
______________
حين كان خصرُكِ
يطوق يديَّ
كنتُ أَسبحُ
على الغيمِ
ويجرّدني من كلِّ شعورٍ
آخر..
كلُّ ذلك بلا وعيٍ !
تخترقينَ مسامات
جلدي..
تُلقينَ بي في الهاويةِ
أتمرّدُ وأصارع عطرَك
المجنون..
أتوسّدُ شواطىءَ اللهِ
الممتدةِ على بحرِك
أكونُ بلا ذاكرةٍ
بلا قصيدةٍ
بلا حروفٍ تمتد..
كخيطِ نورٍ
كي أنجوَ
مثلَ كلِّ مرةٍ منك..
بلا ذكريات
حسين السياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق