عندما قررت الرحيل عني تناثر ما بقيّ من أشلائي،
كشظايا مرايا في طريقها أصبحت عيوناً تنظر لها وتحرسها،
وتراقب خطواتها وتتابع آثار أقدامها فوق رمالاً تجرفها الرياح بين حين وحين وهي حاملةً معها كل ذكرياتنا وامانينا التي لم يبلغ بيها الحُلم
رحلت وحملت معها ذلك الكمان الذي كنا نعزف عليه ما كنا نحلم به،
رحلت وفي داخلنا حلم يراودنا بأننا سوف نلتقي من جديد،،،،؟!
،،،،،،،،،،،،،جادر البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق