رويداً رويدا
___________
موعد رحيلي يقترب رويداً رويدا
أيها الساكن في أحشائي و الأحداق
اِصْفَرَّ حبي لك و ذبل
جمدت نار الاشتياق
ما كنت أبداً أحبذ قصص الفراق
لكني الآن مجبرة فقد فاض القلب
و لن يحتمل بعد الآن صبراً
مشاعر نحوك أثقلت كاهلي
لماذا بربك كل هذا؟
ألم تسائل نفسك؟ أم أنك تخشى السؤال!!
منذ تجلى كذبك بت أبغضك و لم أعد أطيقك!!
لذا حزمت كل ذكرياتك
رامية إياها في غياهب النسيان
بقلم/ أسماء الشيباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق