همسات زائر الليل....
اختم كلامك!! واختصر مافيه
يكفي اعترافك بالذي تبغيه
هذا حديثك قد تكرر وانتهى
ما كنت أفهم مالذي تعنيه
والآن تسألني؟ وأنت معلمي
ماذا أجيب!! فلست من أعنيه
هذي الدفاتر وشحت بقصائدي
ألهو عن الدرس الذي تعطيه
لأراك ما بين الدفاتر ماثلا
فوق الغيوم ومعصمي يطويه
وعلى جناحيه ارتقيت لعالم
بالروح فوق عوالم التشبيه
فسمعت صوتك هائما بمسامعي
لحنا يضج بمسمعي يشجيه
قولي أعيدي ما سمعت ورددي
إن كنت صادقة بما قلتيه!!!
دع عنك لومي واتحد بمشاعري
فاللوم عندي مصدر التنبيه
فأنا حفظت على لسانك منهجا
مذ قد خلقنا لم أر ما فيه
واليوم جئت لكي تعيد قراءتي
وتصيغ ما كنت الذي تبديه
فاسمح لقلبك أن يحدد موقفا
واترك فؤادي بالذي يكفيه
وانسج قصائدك التي قد علقت
بجدار قلب خافق ترضيه
أستاذي المحبوب لست معلما
فدع الكتاب بمقعدي واطويه
فيه رسائل قد جعلت غلافها
خفقات قلب عاشق أهديه
لمن استحق بأن يقدر أدمعا
بذلت ، ولفح أوارها يشويه
يكفيك لوما!! هل يلام متيم؟
واللوم في نهج الهوى يشقيه
ستظل عندي باحترامك سيدي
في صورة من والد وبنيه
رغم التباعد بيننا فلك الرضا
وعلي أن أرضى بما تعطيه
أوليس من خلق المشاعر ربنا؟
يا رب إن أبليته فاشفيه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق