تقاســـــــــيم
خيط موسيقى
من أول الوقت ،
يمتد اّخر الماء
بينما فى الحلم
كان إيقاع الخرير
فمن ذا الذى أوحى ،
إلى نجوى الحروف
تزاوجت ،
على وثبة من شهقة التفاح
وفرحا ـ توضأ ـ الفجر
فى محراب الوجد
أقام ـ صلواته ـ النور
هذى ساعة التراتيل
فى بلاغة اللون
تسلقت براعم على
خيوط لحن سماوى
بين شقشقة العصافير
وعـذرية خضراء
فأشرقت بنور شمسها الأرض
وأبحرت دون ركائبها السموات
فإذا ما اصطكت حوافر الخيل
بصفحة النهر ،
قد حانت تقاسيم
فهرع إليه حيث ناداك
فى طاعة الحب
فاسجد
واقترب
فالوعد قد ضرب موعدا
فى حضرة هاأنت عابدٌ
حيثما قد غاب معبود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق