قالت: رأيتُكَ لا تألو لِنيلِ عُلًا
جهدًا ولا لبلوغِ المجدِ تدّخرُ
فما محلي من الأمجاد يا رَجُلًا
حسبتُه لِبلوغي سوفَ ينتحرُ
قلتُ: الحياةُ أمانٍ نحنُ نصنعُها
ونرتجي لو بلغناها, وننتظرُ
دعي ظنونَك وانسَيْها فليسَ لها
في واقعِ الأمرِ لا ذِكْرٌ ولا خَبَرُ
محمود مشرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق