(أموات و تمشي اجسادهم)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم اعد ارى شيئا
يفرح في هذا الزمان
لا الموسيقى على
وتر الكمان
ولا زهور الياسمين
وهي تميل في اتجاه
الشمس بجميع الألوان
الراحلون هم فقط
من نجوا من تلك الحياة
والباقون بعضهم
أموات و تمشي اجسادهم
في ظلمة الأيام
يفقدون الأمل
في انبثاق شعاع امان
ولو من ثقب صغير
لأنهم غارقون في الأحزان
يقول صديق بدون
اقتناع.
لا تفسد طعم الحياة
كن متفائلاً بالخير دائماً
قلت عندما ارى
الإنسان كما خلقه
الله إنسان
وعندما تقتنع انت
بأنك متفائل حقا
سوف ادرك ان الحياة
استعادت الحياة
بمن فيها من بشر
يتعاملون بالإنسانية
في ذاك الزمان ...
______________
كلمات:
السيد عاصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق