لست حبيبي
لم يَعُدْ للعودة والرّجوع أي معنى
بَهُتت لهفة الإنتظار
وخفت ضوء الشّوق في زوايا الروح
حتّى أنّني بِتّ أنظر إليك
اتامّل تفاصيل وجهك
أهل صحيحٌ أنّكَ ذاكَ الذّي أحببت
أهل هذهِ هي حقّاً ملامحك وتفاصيل وجهك الذّي كُنْتُ أشتاق ولو بصدفة أن ألتقيه
تُدهشني صمت الرّوح وعنادها
وكيف ذبُلت ورود إنتظاري على باب نسيانك
تدهشني قدرة الرّوح على الهجر والنّكران
وقدرتها على لملمة الجراح والتّعالي
ويدهشني الرّفض الممزوج بالكبرياء والأنفة
والثقة الّتي كنتُ أفتقدها عندما كُنتُ أراكَ
ومن اين اتتني هذه القوة
لِأقول لكَ
لَسْتَ حبيبي
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق