الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

وعكة شعرية بقلم مها كندور

 وعكة شعرية           


 في حينِ إصابة المعنى 

 هزمتني اللغة ورمتني قصيدة مريضة 

على سرير المجاز

تئن حروفي  

صوت زمور الخطأ في تشكيك آواخر 

نهايات الألم جفلني  


عند كل صعود حتى أرتاح  بين السطور  

أستبدل شراشفي البيضاء الغارقة في الحبر 

بشراشف الحنين الرمادية 

وألتحف بدفئها 

 قُبيلها 

أجدل ضفيرتي  لئلا تتلاعب بها

رياح الشعر القوية 

ويغدو رأسي كرأسِ غجرية

واغفو

 على وسادة محشوة بأفكار كثيرة 

 أخبئ تحتها دفتر صغير لطوارئ البوح 

 مع قلم مشاغب 

 وموبايل صامت

 هاهنا أنا 

اعتكف في محرابي لحين فترة 

و لا أحسبُ نفسي بمفازة من المرض

مها كندور



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...