مزاجيتي والقهوة
وتلك الشُحنات السالبة
في رأسي متناقضة
بين مد أطال البعد
وجزر أشواقيَ الضاله
أمواجُها عارمةٌ
خليطٌ من نورٍ ونار
أتعبني ضجيجُها
وعالق أنا بين تجاعيد الزمن
وبراثن الحزنِ طويله
على حواف فنجاني تدلة القصيدة
مزقة أوراقُها مرارة الزمن
بعثرتها خيبات الأمل
تلك هي قصتي وأصبحت بقايا
فالصراع طالت أذرُعه
بين مزاجيتي والقهوة
وينتهي دائما بفوز القهوة
لحظات أحتسائها
فحبذ لو أعطيتني قليل من الوقت
يا قهوتي السمراء
كي أُعيد ما أرهقه أنين يومي
فالجميع يشرب القهوة
على أنغام فيروز
وأنا أحتسيها على آنينُ الناي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق