وبدأت
ازيل تلك الرؤى
أمسح ضباب الكون كله
واتحدى الردى
اصنع من ظلام الليل
شمساً وضحى
واغزل بين ضفاف الوجود
سنائاََ وسما
ما عادت أحزان الأمس تعنيني
ولا دموع الكون
تبكيني
تحديت كل مسافات الآلم
وبدأت
اطرق باب النور ناقوساً
ونور الرحمان
يكفيني
اسبح في فضاءٍ رحب
والله قسمي
وموطني وديني
اخط احرفي الأولى
كطفل ولدت من جديد
صرخته الأولى
ايقضت به
خطوة أولى
لسلام جنيني
فعتبات الآلم اجتزتها
وتخطيت كل لعنة
ومشيت ونور الله
يسكن فيني
معبد وإيمان
وقسمي ويميني
ما الحياة الا ضحكة
تتراقص كأرجوحة
بين السماء والأرض
وهذا فقط
ما يعنيني....
راغدة غالب حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق