أحسنت الرحيل
بقلم سمير تيسير ياغي
ما كان ضرك لو بقيت
أملالة كان الرحيل ؟؟
كنا في انتظار حضورك
ما زال هناك حديث لم يكتمل
أعمال لم تكتمل
ما زال الدرب طويل
أثقلتك الهموم
كم من وجع حملت على كاهليك
كم من هم تكدس على عاتقيك
كم من آه تأوهت بها نيابة عن أصحابها
كان الحمل جد ثقيل
اليوم دخلت غرفتك
عامان مرا على غربتك
على آخر لقاء وآخر حديث
كم كان المكان موحشا
معتما
لا شيئ فيه جميل
كنت أنتظر احتضانك
تقبيلك
لكنك تأتي محمولا
نائت بك الأحمال
يا صديقي
فأحسنت الرحيل
لا انقسام هناك
لا ظلم ولا قهر
ولا سجن أو سجان
إلى رحمة ربك كان الرحيل
لقد أحسنت الخيار يا صديقي
وأحسنت الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق