الخميس، 2 سبتمبر 2021

صمت بقلم علي الحسيني المصري

 بعنوان صمت. صور الحسناء 


الكؤوس التي في خديك خمر حمراء 

مملؤة. بالعطر .  وبخمر  الصمت والرجاء 

وصمت الوقت يعكس الأضواء

على البشرة البيضاء

فتؤججها.  اماني الصمت الحارقة 


سكوتك كلام.  

وصمتك دعوة

لعشق حتى الموت

وانصهار حتى التلاشي في 

أتون صوت 

هو. صوت خيالات التلاقي 

التي تقول. اشتقت 

وتقول انه الشوق حاصرك 

حتى قلت لا نجوت 

إن أنت مني نجوت 

انت لي سواء. شئت ام أبيت. 

انت لي سواء  كنت استجهلت 

أو عرفت 


ولكنك إن نطقت نطقت

منكرة هواك. وذبلت 

لا تخجلين يا صغيرتي وتعالي 

فأنا ما تلوت إلا مزامير عشقك 

ومن أسفار.   جمالك تلوت 

ونحو. ضمتك لا نحو سكونك 

نحوت 

ونحو. شدك وجرك . واقبالك 

أبحرت 

فانصبي خيام هواك في الخلاء

فأنا الحين وصلت 

لما.  نظرت العشق في عينيك


الكؤؤس التي في  خديك 

يمتص رحيقها ال تأني. والفوت 

ولا يجف ريق الكأس والزهرة 

من رضاب.  تشتاق. للبوح 


رضاب الزهرة ندى ينضح عافية

ويعيدني من الموت 

فهلا تركتني ارتشف 

من ريق الزهرة. في سرادق الصمت 

بين يدي السماح. وقدس الجمال 

وحسن الصوت 


اسمع روحك الوحيدة تأن

من ألم. الفوت 

.  وتحس القحط  في رغد 

الحب 

فلا تتركي نفسك لليأس إن 

انصغت 

فأنت إن أتيت إلي 

محوت كل من. كانوا قبلك 

ولا أحببت غيرك. ما عشت 


دعك من حديث الساحرات

حيث 

. ترتكن النفس على أعمدة السخط 

ويقول عقلك لقلبك 

اني سبب.   الاحتراق 

ولكن لا. ... لا يا حبيبتي لست أنا السبب 

لست أنا من اخترت 

إنما السبب نداء العشق. فيك الذي 

يلعن البخت 

يلعن الأماكن.  والأوقات. وكل أوضاع 

البعد 

السبب ان مقامك يخشى البسط

يخشى الشراكة والرفت 

وإن عقلك يقول لماذا لم نلتق

في. مكان آخر.  ووقت غير الوقت

فدعك من. ذوات المكانس. المسائية

واقتحمي. الماء حتى الشط


تستطيعين. وكل مجدافيك 

مشط إن أحببت 


ومركبك. شلال الذهب المنسدل

الممتد على ظهرك 


انا قلت قبل أن أراك أن كل 

النسوة موتى

لأنه اصابهن مكروب المكر المحتد 


ولكن. لما رأيتك قلت ما زال 

باق في النسوة. شئ من المجد 


بقلم على الحسيني المصري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...