بتاريخ 4/9/2021
مقال( أينشتاين ونظرية النسبية والقرآن الكريم )
بقلم الكاتب المصري
احمد ابراهيم النجار
مقدمة الكون
---------
مما لا شك فيه ان الكون المعلوم يبلغ 60% 200الف مليار مجرة
و40% هو كون غير معلوم
وفي كل مجرة مليارات النجوم
و الكواكب والأقمار
كون لا محدود لا يستطيع العقل البشري تصوره ولا الوصل الى جزء منه وذلك يرجع الى سرعة الضوء ومقدار الوصل من نقطه لاخري يحتاج إلى مئات السنين فكيف يستطع أن يرحل أقطار السماء وعمر الإنسان في المتوسط لا يبلغ 70عام من زمن الأرض وإن طال العمر لا يطول اكثر من 120عام
نظرية النسبية لاينشتاين اثبتت إن الكون يتسع والعلم الحديث اثبت استمرار اتساع الكون
ومع ذلك فقد أشار
القرآن الكريم إلى النسبية
في الزمن،
فقرر أن هناك يوماً طوله ألف سنة، ويوماً يبلغ طوله خمسين ألف سنة في قوله تعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون).. ... وقال تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).
*والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون*
إتساع الكون المستمر وحركة الكون بلا توقف فكل شئ في الكون يتحرك وقد يختلف الزمن من نطاق زمني بقوانين زمن آخر يعتمد على مقدار السرعه الرهيبه ما بين جرم واخر
قانون النسبية في القرآن الكريم
النسبية علم قرآني في أصله، ولكن الناس حينما يسمعون الكلمة ينتابهم الإحساس بالغموض لأنها ارتبطت في نظر العامة والخاصة على حد السواء بالمعادلات والألغاز الرياضية، وقد يكون الناس محقين في ذلك، فكثير من حلول فروض نظرية النسبية الخاصة والعامة (لإينشتاين) تحتاج إلى عقول رياضية جبارة.
ولننظر كيف عالج القرآن موضوع النسبية من خلال بعض الآيات القرآنية.
العلاقة بين الزمان والمكان:
قال - تعالى -: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا (25) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا (26) {الكهف: 25، 26}.
واللفتة القرآنية المعجزة في قوله - تعالى -: قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض (26) {الكهف: 26}. بعد التصريح المباشر بأنهم لبثوا 300 سنة وازدادوا تسعاً.
وقد سبق القرآن كل علوم الفلك حينما قدر الفترة التي لبثها أهل الكهف بثلاثمئة سنة، والتي تعدل في الوقت نفسه 309 أعوام.. بمعنى أن كل 300 سنة شمسية = 300 × 25، 365 = 109575 يوماً.
300 عام قمري = 300 × 37، 354 = 106311 يوماً.
الفرق بين التقويمين = 109575 106311 = 3264 يوماً= 9 سنوات.
إذاً النسبة بين التقويم الميلادي الشمسي، والتقويم القمري الهجري لعدد السنين في النظام الاقتراني معروفة علمياً وقرآنياً بأن 300 عام قمري يقابلها 291 سنة ميلادية بفرق 9 سنوات (1).
وصدق الله حيث يقول: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا (25) {الكهف: 25}.
فإذا ما تعددت أماكن الحساب نجد أن 300 عاماً (109575) تعادل على عطارد = 109575 88 (سنة عطارد 88 يوماً أرضياً) 1245 سنة.
على الزهرة = 109575 243 = 451 سنة.
على المريخ = 109575 687 = 59.5 سنة.
وهكذا يظل الزمن نسبياً (2).
أما القيمة الحقيقة فلا توجد إلا عند من أحاط بالزمان والمكان وهو الله - سبحانه وتعالى -، وصدق الله حيث يقول: قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض (26) {الكهف: 26}.
فأي جديد أتى به (اينشتاين) في نظريته الخاصة سنة 1950م حينما قال: \"ليس لنا أن نتحدث عن الزمان دون المكان، ولا عن المكان دون الزمان، وما دام كل شيء يتحرك فلا بد أن يحمل زمنه، وكلما تحرك الشيء أسرع فإن زمنه سينكمش بالنسبة لما حوله من أزمنة مرتبطة بحركات أخرى أبطأ منه\".
وقد توصل إلى أن الزمن ليس حقيقة مطلقة، وأنه يمضي بمعدلات مختلفة بالنسبة لمختلف الراصدين ويتوقف ذلك على السرعة النسبية لكل راصد.
يصرح القرآن الكريم بنسبية الحياة الدنيا في العديد من الآيات: قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين (112) قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين (113) قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون (114) {المؤمنون: 112 _ 114}.
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون (55) {الروم: 55}.
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (46) {النازعات: 46}.
الإنسان سجين
مما لا شك فيه ان آلإنسان سجين ولن يستطيع الخروج
من اقطار السماء مهما بلغت التكنولوجيا والتقنية الحديثة
وذلك يرجع الى حساب المسافه التي يقطعها الضوء في الثانيه الواحده وفي مكان اخر يحتاج الإنسان ان يطول عمره مليون سنه حتي يبلغ تلك المكان بحساب السنه الضوئيه وهذا مستحيل لأنه سجين فى نطاق زمني بقوانين زمن الحياة التي يبلغها الإنسان قد يبلغ العمر 120عام وفي نطاق اخر قد تكون ثواني او دقائق معدوده
ثم يموت ويتحلل ويرجع الى عناصر الأرض ليكون تراب وتصعد الروح الى نطاق زمني آخر بنظام آخر في حياة برزخية حتى ميعاد البعث
الإنسان والكون
جسد وروح ونفس
اولا نحتاج إلى معرفة الأسباب والدوافع والسلبيات والإجابيات منها دوافع داخليه واخري خارجيه
الداخليه هي الروح ثم النفس
في كل إنسان 18عنصر من عناصر الأرض فسفور حديد إلخ في جميع البشر نحن بداخلنا تلك العناصر تختلف النسبه بين إنسان وآخر ينتج عنها إختلف فى الشخصيه والعقل ونسبة الذكاء والميول والرغبات الشهوات والمحرك الأساسي في كل هذا
هي النفس وقد سخر الله الجوارح لتكون في خدمة الإنسان في طريق المعصيه
او طريق الخير
أعطي الله حرية الإختيار
للأنس والجان أما باقي الكون فهو مسخر بأمر الله
لا يعصي الله الشمس القمر النجوم الكواكب الى 200مليار مجرة تتحرك بنظام محكم لا تعصي أمر الله
فالقمر يدور حول الأرض
والارض تدور حول الشمس والأرض والشمس والقمر تدور حول المجرة والمجرة
تدور حول مركزها
ومركزها يدور حول مركز اكبر وهكذا بنظام محكم
وخالق مبدع الكل في افلاك يسبحون كون متحرك متسع
لا يتصوره عقل ونجوم أكبر من شمسنا بملايين المرات تسمي المستعرات مع العلم حجم الكرة الأرضية من الشمس هو
1.3مليون مرة ووزنها 200الف مليون مليون مليون مليون طن تلك هي الشمس التي تبعد عن الأرض 150 مليون كم
والأرض تلك الكوكب الصغير
الذي يبلغ 6000الالاف مليون مليون مليون طن كتله تدور
فى الفضاء بداخلها 6000الالاف درجة الحرارة نحن نعيش
على قشرة ارضية بداخلها نيران من الجحيم وفوقنا شمس تبلغ درجة الحرارة بدخلها 20مليون درجة مئوية وعلى سطحها 6000الالاف درجة مئويه
والشمس والقمر والأرض يتحركون في نظام محكم
لمن سخر الله هذا ؟
اليس للإنسان والنبات والحيوانات ولكن الإنسان ظالم لنفسه والموت يحاط
به برا بحرا وجوا
ووفاة لابد منها مهما طالت أعمارنا
فكل إنسان بصير على نفسه قد يخطئ لأن الإنسان ضعيفا بطبعه ويعلم الله الذي خلقه ولكن توجد النفس اللوامه التي تصحح لصاحبها مقدار الخطأ والرجوع عنه والتوبه
الجسد
وهناك عنصر خارجي
وهو المجتمع والسلوكيات
ومقدار الثقافه والعقل البشري الذي يفكر ويستنتج ويصل إلى أن للكون خالق واحد لا شريك له يمشي على القوانين الإلهية حتى يصل إلى الطريق الصحيح وهناك من يختار السهل الممتنع ليكون الإنسان بعيد عن التكاليف التى كلفها الله له ليكون حر طليق يفعل كما يشاء بحجة الحرية الشخصية والتحضر وعدم الإهتمام بتعاليم الدين والخروج عن المألوف الى الغير مألوف بدواعي التقدم والعقل والتنوير والتحضر نعم أنا مع التقدم والتنوير والتحضر بضوابط
فإذا أصبحت لها نظام مع تطور التكنولوجيا الحديثة لنكتشف
هذا الكون المتسع الى مليارات المجرات وليفكر العقل البشري بعيدا عن الاعتقادات الخاطئة التي كتبها بشر كما في العقائد الوضعيه وليست السماوية التى حرفت بأيد بشريه هي الأخري
بقلم الكاتب المصري
احمد ابراهيم النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق