"بلاد الأوجاع"
قل لي بربك ياصاح ألا زال
الحزن في بلاد الأوجاع
سواح؟
وما أملكه من الوفاء سيصير
للأنذال غنيمة بل ويعقبه
نباح
فالبغي كالأمواج الهادرة
وبقايا روحي ياصاح
يجتاح
فليس لي بين البرية خل
والفرح سَمُ والأرض ياصاح
براح
فما بقي إلا الليل يأويني
وسواده يسقيني الحنظل
أقداح
فأنا في بلاد الأوجاع وفي
وسط المدينة وهناك تقبع
بلدتي
وحيد أسرد بالوقائع
وجسمان الحلم المتوفى
روايتي
سيقيموا الحد ويشنقوا
كل مبادئي في صحيفة
جنايتي
ماراقهم طرح وكل الجَمْعِ
لايثمر فسكبوا عطري وأخفوا
قنينتي
لعلهم يأتوتي بالقاضية وفي
جموع البائسين تصير
نهايتي
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق