بتاريخ 2/10/2021
الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
يكتب قصيدة ( مظاهر )
مساء الورد والياسمين
على عيونك
يا ست الحسن
ده زاد الدمع ف عيونك
وزاد نوحك وزاد الحزن
وطال ليلك على جبينك
عرق ساكن برعشة خوف
فى ليلة برد
وآه من كل من خانك
ولا صانك
وبيبيعك بخسه وغدر
مساء الورد والياسمين
ومش بالأيد
أشيل عنك جبال الحزن
ده تاه الفرح في دروبك
وضاع نورك وجف الفرح
فى عيونك
على ضفافك ومات النهر
وتصرخلك سواقيكِ
وعطشانه الطيور والزرع
يا طول جرحك وأوجاعك
ومين خانك
فى لحظة ضعف
ومين غارس حبوب الموت
وقاتل فيكِ مليون صوت
ومين حاجب
شروق الشمس
مساء الورد والياسمين
بكل أنين وبكتبلك
بحرف الدمع
وشوق مخنوق وأنا السالك
على الأشواك جريح جسدي وجوايا صراخ الصمت
وأنا الحابي على بركان
مالوش آخر وأنا العايش
فى ظُلمة قبر
وأنا المسلوب ولا توبي
ولا توبي بيكسي اللحم
وأنا درويش وبتمرجح
على جزوعك
وبتمرمغ على رمادك
ولا طايل حبوب القمح
وانا عصفور بدون طيران ومكسور الجناح م الأمس
أنا يوسف فى بير واقع
من الأخوات
وكان فيهم قلوب بالحقد
وجابوا قميص
ومتلون بلون الدم
وقالوا الديب قتل يوسف
وفى عينيهم دليل الكدب
دموع تماسيح
ولا فيها دليل الصدق
وآه من كل نمرودك
وحافر فيكِ أخدودك
وناوي اليوم على موتك
يا ست الحسن
وآه من كل
أتباع الطقوس والرق
وآه من كل من ساجد
فى معابد كهَن بتحب
تعيش الحياة ترفيه
ولا حسه بجوع حرافيش
ولا سمعه صراخ الطفل
وآه من دنيا أُكذوبة
مظاهر فيها مليون وش
وآه من كل من نافق
على مسرح حياة بلغش
مساء الورد والياسمين
على عيونك
يا ست الحسن
ده زاد الدمع ف عيونك
وزاد نوحك وزاد الحزن
وطال ليلك على جبينك
عرق ساكن
برعشة خوف فى ليلة برد
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق