المسائية
- بقلم: وليد.ع.العايش
ما أشبه الأمس باليوم ، وما أشبه الجهل بالعلم ، وما أشبه الدم بالخمر .
هي مو طلاسم أو نيتشيات بل هي وقائع نراها ونسمعها فنضحك أو نبكي أو نصمت كالأصنام .
أحدهم بيطرق كأس نبيذ أو خمر أو ماشابههم وبعدها بيطرقنا موال أو غنية وهو مسلطن بنقوم بنرقص ونغني و ... و ... وبعد ما يخلص بكون جناحو بالشريديان ناطرو مع شي حسناء اوكرانية أو روسية أو عربية المهم يكمل السهرة للصبح بس الله يستر وما يسود وجهنا .
وبعد كم يوم بيصير بطل والكل بيردد موالو بس ماحدا بيسأل مين يلي كتب هل موال واغلب الأحيان بيكون واحد مشحر عايف ( .... ) وما بيلحقوا من الجمل الا نتفة من دنبو، يعني بالمختصر الخنفشاري حتى كاسة شاي كتيرة عليه وكم ليرة تايشتري علبة دخان حمرا طويلة وهو لسه لابسلي قبعة مفكر حالو فيلسوف زمانو وبيموت وما حدا بيتذكر انو اندفس .
وواحد تالت بيطرق كاسة شاي كبيرة مع خبزة يابسة عند هل مسا وبيحمل البارودة وبيطلع بعز البرد القاتولي ليحرس للصبح وبس يطلع الصبح عليه بخير ( هي اذا طلع ) بيرجع ع الفندق تبعو وبيطرق حبتين بطاطا مع رغيف خبز قالب خلقتو وبينام ( ياحرام ) ع تخت وهو عم يفكر من وين رح تجيه قرصة الحية او العقرب بس شو يعمل النوم سلطان يا حبيبي .
وفي واحد ما بيرجع ولا بيقدر يطرق شي ، دماتو ع كفو مشان يعيش أول واحد من فوق ويتم يطرق بكاسات الخمر وينام نومة الحسناوات ( نومة أهل الكهف أن شاء الله) .
خلاصة الحكي أول واحد بطل قومي والنعم والله وتاني واحد أهبل طلع الأول ع كتافو وتالت واحد عم يعمل واجبو ورابع واحد الله يرحمو كان منيح .
خلصت المسائية ، مساكم خيرات وشيريديان وحبة بطاطا مسلوقة .
وليد.ع.العايش
٧ / ١١ / ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق