الوجع الثالث
دعيني أذكرك بأن مساحة الشوق
صارت قريبة من السماء
وأن رحم قلبي أصابه النزيف
وأن آلاف الزوايا مرتعبة
فارغة ومخيفة،.........
وأن تلك الأيام الصعبة
متناقضة بين عالمين مختلفين
دعيني أنثر القصيدة
ورائحتي التي تشبه رائحتك
دعيني أتقاسم معك جميع الحروب
وبعض الرسائل،.......
فانا لم أعد مؤهلا كالسابق
ولم أعد أذكر كيف نزلت
ولا كيف أحرس عطرك ليلا
لا رغبة لدي الآن أن أكون لطيفا
وأن أكون خارج المطر.........
لأني هنا منذ زمن طويل
أسافر في بعض النوايا
أقف على أبواب السماء بلا حجاب
كل ما لدي صار مدائنا للملح
ومفاضلة بين حرب وحرب
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق