الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

ذكرى قصيرة بقلم أبو رشاد الضفري

أنتِ ذكرى قصيرة لم تنسى..
عاشرتها ذات يوم..
فكانت الأقرب إلى القلب....
الألطف على الروح...
الأصعب عن البوح....
كنتِ سراً غامضاً...
بيني وبين قلبي...
لا أحد يعرف عنكِ وعني شيئاً...
غير نبض قلوبنا وهمسات عيوننا..!
كنت حينما أنظر بعيناك....!
أحس أنهما ينتظران حديثاً مني ..أو يريدان أن يقولان حديثاً لي...
أسدل عنه الصمت بفعل الحياء والخجل...
كنا قريبان من بعض حساً وروحاً ونبضاً.،
مبهماً عن الجهر والأفصاح به كلاً للآخر...؟

ولكن جاء الفراق حاداً مثل السكين ومباغتاً وصادماً بالنسبة لي...! 
فتوقف كل شيء هنالك كما كان تماماً ...لا يدركه احداً سوى أحاسيسنا الروحية فقط...

ومرت السنوات واحدة تلو الأخرى وأنا أحملك ذكرى جميلة تؤرقني صباح مساء لا تستطيع خيوط النسيان أن تكفنها في مقابر النسيان،،، أو تمحوها من جدران الذاكرة والقلب.
وبعد كل هذة السنوات ومحاولاتي التي لا حصر لها بالبحث عن قفو خطواتك لعلي أصل بكلماتي هذة إلى مسامعكم.... ظفرت بخيطاً بسيطاً لكنه غير كافي ..

فمساحة البوح بما لم يباح به منذ سنوات ؟
يحتم فتح خطوط تواصل أخرى عميقة وغامضة لا يستطيع فك شفرتها سوى الضلع في لغة الأضواء....يا عزيزتي...!!!!

ابو رشاد الضفري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...