الجزائر 🇩🇿 تشرين الثاني ٢٠٢١م
" _المرأة السمراء_ لها كتبت و أكتب هي موجودة بينكم أميرتي، جميلة تملك روح طفلة بريئة وحكمة عجوز مجربة هذا قليل من صفاتها حتى لا أفضحها و قد تموت فرحاً
حبيبتي السمراء كل صباح أرقي لها رقية أنثر فراشات الشوق كي تغازل نسائمها الناعسة في كنف شقائق النعمان و هي نائمة...هي فاتنة الجمال و من حقي أخاف عليها
هذه المرأة يا أصدقائي...واللّهِ هيَّ أثمن ما تبقى من حياتي وما تمشي حياتي و زمني إلا برفقتها... لما نمشي معا"
لماذا أحبك... ؟!
إَمرأة سمراء
أخرست لسانَ فصاحتِي
بحثت في قلبي عن الجواب
فوجدته في أعماق روحي ؛
قيل لي:-
اهبط إلى قاع الأرض
أو اصعد إلى الفضاء حيث الفراغ
ربما هناك إجابة عن سؤالك
لماذا أحبّك...؟!
صُمت عن سؤال نفسي !!
لماذا أحبك…؟!
حتى كرهني طيفك
و ملَّه الإنتظار وأعياه
لينطق
يا غبي !!! من يعدِّل مزاجك
أليست هيّ... والقهوة السمراء !؟
يا غبي !!!
الرقَّة أمامك
لماذا أحبك... ؟!
و على وقع تلك الكلمات
غادرني طيفها
وصرتُ أجيب نفسي
ونفسي هي التي تسأل !!!
أليست الشمس تشرق
من وجهها الأسمر
أركز على ثغر بسمها الرائع
أدور حولها لأرى سحر عيونها
و في الليالي بها النجوم تتألق
أحببتها حتى كرهتني
و ما كرهتني الا حبًّا لي
ما كُرهُنا لبعضِنا
الا لفرطِ شغفنا وثِقتنا و الوفاء الزائد.
لماذا أحبك... ؟!
و كل هذا السفر
والجواب أمامي مستتر
في الحب يسكن غبائي
الآن...
أعرف لماذا أحبك؟!
قلبي ينبض أسرع عند رؤيتك
و برفقتك أشعر وكأني وسط هالة
تحمينا
عندما أمسك بيدك
أشعر وكأني أطير
دون أجنحة وأشم رائحة عطرك
اتزحلق في السماء
على قوس قزح
دون أن أسقط !!!
لماذا أحبك…؟!
أحبُّها أصدِقائي
ويحبُّ صوتها هَاتِفي
و... عذرا
هنا اكتفي عن البوح
وأترك أسئلة و أجوبة داخل روحي
لن أخبركم عنها هي بيني وبينها فقط
أهم شيء هو أنني أحبّك،
أنتِ حبي الذي اخترته
وقلتِ لي ذات يوم
مدَى الحياة…نَعم... أحبُّك.
"رفيقتي إمرأة سمراء لها صفات راقية وغرست انا في روحها صفات أخرى لن أذكرها.
أظن أن قلمي بدأ يتعب في وصفها لكنها تستحق أروع ما يقال من شعر الحب والغزل والوفاء ما قصرنا في حياتنا بل القدر المكتوب هو من قصٌّر وما قصَّر سوى لحكمة ربنا أو لشيء جميل خبأه الرحمن لنا.
حبيبتي السمراء تملك طهر السيدة مريم وقلب نقي وروح مرحة واحترامها لنفسها أهم عندها من احترام الآخرين لها أكتب و... أكتب ثمَّ أكتب وما أوفيها حقها بالكلمات"
حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر 🇩🇿 تشرين الثاني ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق