اهداء ..
تقدمه إدارة مجلة
ضفاف القلوب الثقافية
هذا الاهداء للشاعر الفذ
الاستاذ ( شحدة خليل العالول )
عن قصيدته العصماء التي زينت جدارية مجلتنا وعنوانها
( أقلامنا إعلامنا )
شاعرنا الجليل
هذا الإبحار في سراديب أقلامنا هي مصباح في زجاجة الأرق .. والألم .. والقلق ..
هي إيغال في واقعنا الحاضر
لا يملأه إلا فضاء بحجم الفكر المنير من خلال سرد الاقلام الواعدة ..
كما أنه بحث عن دفء الرغبة في ظل سكون .. وصمت رهيبين يقللن صخب الاحلام الوادعة الواعدة الهنيئة ..
تطل علينا هذه القصيدة من نفس متشظية هادرة من عتبة شعرية متغايرة مع المألوف تؤجج الاحساس فينا بوجع صاخب يهجع خلف شغاف القلب بسمات فكرية وخصائص جمالية حاضرة بكثافة في تشكيل شعري يستعيد الذاكرة لافق خلاص من حرائق راهنة ارتحل عبر زمن ماض يبدو ارحم من الحاضر وارحب وهي ذاكرة الإنسان الإنسانية ..
قصيدة تتجاوز حدود الذات الضيقة لتغير الأوجاع المطلقة رسما بالحروف والكلمات المربوطة ببنية لغوية عبرت عنها هذه القصيدة التي تراءت معالم رؤياها غربة فكرية تعاني وتعاين وتحلم لكنها لا تهرب بل تواجه بكثير من الصمود مع المعاناة تماهيا مع وجدان تعتمل في داخله الأحاسيس وتحتدم المشاعر .لترقص معا على إيقاع هذه الشذرات من قصيدة بعنوان ( أقلامنا إعلامنا ) .
قبعتي شاعرنا الأغر .
محمد إبراهيم ..
إحترامي والتقدير .
النص ::
يقول شاعرنا ..
أقلامُنا أعلامُنا
العينُ حُبلى لم تزلْ ........ ترنو لفتحٍ مكتمِلْ
بعد الظلامِ ومارقٍ .. يكوي الضميرَ المُشتَعِلْ
وضياعِ حقٍ في زمنْ .. قد أشبعوهُ مِنَ الدَّجلْ
وتمرسوا قتلَ الرؤى .... أو قَطَّعوا كلَّ السُّبُلْ
والحقُّ لا يرضى الهوى .. والموتَ غصبًا بالمللْ
بل يحتسي نورَ الذي ....... قاد البرايا للمُثُلْ
قد قال: اقرأ كي ترى ... واحمي المحابرَ بالبطلْ
أقلامنا أعلامُنا .... تروي النفوسَ مِنَ الأملْ
وتسيرُ نحو خلاصِنا .... من كل يئسٍ مُفتعلْ
لا ننثني من ظالمٍ .. غطى الدروبَ من الزللْ
أو من سليلِ مجازرٍ .. العينُ تحصي من قتلْ
هي فارسٌ جاسَ المنايا . والخرابَ المُتَّصِلْ
كي تزهرَ الدنيا هناءً ..... أو تفيقَ من العِللْ
كي ينهضَ الطفلُ الصغيرُ .. كما الغصونِ منَ الجُمَلْ
ويقصُّ أشلاءَ الخجلْ .. في ثورةٍ تسقي المُقَلْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق