أنغام الرجاء
.................
أعزفُ الألحانَ في ليلايَ شوقاً
وأُغَنّي في هواها مُستهاما
نَبَراتُ الصوتِ قد أَفشَت هيامي
وَأَنا في وصفها أشدو المقاما
بي رجاءٌ : علَّها تحيا بنبضي
فَتُقضّي العمرَ زهواً وسلاما
سوفَ تحظى بودادي ووئامي
بسواهنَّ فلن أرضى احتكاما
............
إنَّني أرجوكِ ياليلايَ عُذراً
حيثما بالوصفِ لم أبغِ المراما
أنتِ نجمٌ قد أَنَرتِ الليلَ صبحاً
وأنا بالوصفِ واكبتُ الظلاما
كيفَ يُجزي الحَوْرَ بالإنصافِ حرفي
وسيُجزي اللهُ بالحَوْرِ الأناما
ليتَنا صبّان بالحشرِ نُجازى
بجنانِ الخلدِ : نزدانُ غراما
ذا دعائي : بصلاتي وسجودي
كلّما للهِ أدّيتُ القياما
........
الشاعر نزهان الكنعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق