اربع مقاطع الي السماء
كنت احادثك عبر. البرق ،، حينما
تعاقبت ثلاث فصول مثقلات
كان الربيع يحشد، زرقة اخضراره
لشهور مليئة بالثمار، ويعد احتفالا
كرنفاليا بمناسبة امتداد
سهوبه الخضراء، صوب
امواج البحر بأجتياح الشطأن
ينتظر عوده الفينق من رحلة
المحيطات، لكن اعلانه لمفاجى
بالرحيل بسبب اقتحام الذئب
! حضيرة الخرفان ،، اثار الرعب
بين مملكة النمل مما
استدعي مسؤو ل الحماية
للاحتجاج عن هذا العمل الميكافيلي
قبل َان يتحادث مع الملائكة،، كانت
احداهن تذرف ماءا ابيضا من
حدقات عينيها ينحدر الي ثغرها
كانه ساكنا بين الصدي والموج
امتدادا الي خصرها،،
كرشاقة الخيل حين تصهل في قلب
الزمن، ، وهو يعتلي سيدها ظهورها
بالصهيل ،، اثناء اغترابه
شهورا يصد الريح عن
مضارب وطن ضد محور
الغزاة المحتلون٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
امسك الفيلسوف بالظل،
اصهر العناصر الثلاث
بالتحليق الي عشق الكون ،،
فاعل. ومفعول وفاعلات
لايضر العقل جهل، وليس
يفيد. القلب نصيحة عمامة من
انتاج بذرة الشيطان ان تحيدة
عن عبادة ربه ،،
ممسك بكلماته كالطاقة المتوقدة
نور ه عززت كتبه المقدسة
بين محمد وعيسي، ونبؤة
عصا موسي شقت البحر،
وبينهما يوسف ارضعته
امه ٠٠٠ وحكاية اخوته لابوهم،
بان يوسف قتلة الذئب عارية
عن الصحة، بدليلَ مأوردت القافلة
ابلها وجدته يناجي ربه، وأخباره
انتشرت في الارض بين الزنك
والمعادن وعناصر الفيزياء
بين نار الصحاري،، وزمان يعود به
بأرتقأء عرش الملك برسالته النبوية٠
٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ايها الاب الطاهر الملك القدوس
ادركت فيك شيئا بانك موحود
في كل شيئ، وتعلمنا من فلسفة
العبث والاوجود، ( العقوق)
بأن كلماتك هبطت علي الطبيعة
فيها سرالرموز بين طلاسمها
(الراء والباء) تشع بينهما،
(الحاء والباء) تستطيع النفاذ
الي كل شيء حي،، بين
الحجر واعماق البحار ، بأطعام
نملةعمياء ساكنة بأعماق الماء ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كنت اطهي كلماتي بين الارض
والسماء،، ترقد بين مشاعري
احساس فياض يملئ الكون
باجمعه،، يتداخل بي الحب كالبرق
لأستطيع مقاومته،، حين تمر بعض
الملائكة ،، وانت خلقتهن من حور
الجنان، و كنت اتدرب علي تحداثيات
الزمان.، اتعلم الالم الحقيقي،
وهو يعلمني كيف الصعود الي
قرءات فضاءات ا لفيزياء ،، كونه
دستور قاس،، ثمنه مبادى الحياة ،،
ويعاب لرجل شرقي،، مثلي
ان يحب ويخون ،، وزماننا انقلب
دولارا مع المنقلبون٠٠٠
حسن علي الحلي
للنشر ٨،،اا،،٢٠٢١ ٢،،ا،،٢٠٢٢ الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق