هو وهي ..
خرجت من حديقة روحه.....تزغرد في عرس الحب
تحاكي الزمن الراحل.............وتسيرالهوينا إلى الزمن الأتي
هناك حكايات وذكريات...........وهنا آمال أأمان وحياة.
رأته فارسا مقداما
أرادت أن تراقصه.تحاوره..تتسلل إلى زوايا عقله..تخترق أنفاق قلبه..تقرأ أحلامه تحبه تمتزج في كيانه
لكنها لا تعرف كيف ..الطريق مغلقة والخوف كامن في العادات والتقاليد ..والإرادة مقيدة
رقصت وحيدة بصمت ......الريح غاضبة والشمس بعيدة والبدر يحجبه الضباب
..................
رآها غزالا شاردا.......هي خرجت من ذاته شمعة تحترق لتنير طريقه ودمعة تروي زنابق روحه
امتشق الحسام واخترق ساحة العرس....تشابكت الأيدي....رقصا رقصة الحب الخالد
حملها على ظهر حصانه وامتطيا سرج الريح وهناك عند مطلع الشمس قال:
سنغرق في أعماق الضباب...نروي الشتاء من نبع الجنون..... اكتب آجمل كلماتي على قرطاس شفتيك
واعزف أرق الحاني على أوتار شعرك....نحلق إلى حيث النجوم... نلملم أهداب الزمن...نزرعهم في حديقة العمر....نحفظ سر الوجود والحياة
.................
هناك..عند مطلع الشمس قالت :
بين لون الدمع ولون الدم.......بين لون الندى ولون المداد.....بين القلم والقرطاس
بين الحب والاحب.....كان الحب وكنت انت ذات يوم وكل يوم
........
توقفا عن الكلام المباح وغابا في عب غيمة يرتشفان العسل الأبدي
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق