إليك يا وطني
- بقلمي أشرف عزالدين محمود
وطني بملء جفني يكبرُ، ويكبرُ،..حتى تعاظمُ في النبضِ، وَشِبُّ مع الأنفاسْ..العالمَ صغير ..صغير..حينَ يُذَوّبهُ في أعماقي..وطنٌي..الذي لا تخنقهُ خارطةُ ولا يدركهُ حدٌ
وقياسْ....وطني يا صبوةَ العمر الجميل أنني دوماً أحبك بالثلاثة...قلبي لعيونكِ قد وصّى بالأبيضِ يا فيضَ شجوني.....يا ومض الرضى في النفْسِ..تَشْرَقُ بالخيالاتِ العيونُ...كالنبض في لثغ الطفولةِ، شَبَّ نحوَ فحولَةُ الفصحى
ولَمْ يَمْسَحْ عن الوَجَناتِ أسرارَ..الحليبِ..وأنـت في سـفر الأيـام شاطئنا لو ماجَ بحرٌ على مينائِه نرسـو..فلا تكون غير فجر العيدِ يَسْرُب في ضلوعي ولا تكون بغير َ صوتٍ يشدّني
لنضارةِ الأحلامِ..يا روضةَ الطيب يَسقي زهرها الحسُ..أنت حاضرنا والغـد والأمسُ..القلبُ فيكِ مُولَّها قد جاشا.وأنا الذي من حرقتي في حبك أتلاشى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق