الأربعاء، 2 مارس 2022

لا تفاجئني الطيور بقلم محمد عبيد الواسطي

لا تفاجئني الطيور
لو توهمت
وظنت
في أعالي السماء
موج يلاغيها
هذا طينها الذي أحبت
تهزأ
وأنا أوشك أن أستقيل
أصنع من القصائد غابة
ومخلب مطرقتي..
لايمسكه سوى الانتظار
بانتظار لون الأشجار
ليسقط في صباح حكاياها
منتصبا.. أو دخيل
استغاثة..
استغاثة..
صار بيننا دفء وابتسامة
استغاثة..
استغاثة..
صار وجهك نور
صار اسمك نور
تلك الغابات دليل
تلك الغابات دين
باسمك يا طفلي
لأجلك ولأجلي
كان اللعن!!
وكان الكفن
ككل الحقائب التي تطاردنا
من خلف ومن أمام
وكل ابتسامة صفراء
كان مطرا بديل!
فكن كما تريد أن أراك
طوبى لك
هذي إرادتك
ثرثر..
ما كان الدرب نفقا
ثرثر..
ما كان الحلم سجنا
هذي مشيئتك
......... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...