لو توهمت
وظنت
في أعالي السماء
موج يلاغيها
هذا طينها الذي أحبت
تهزأ
وأنا أوشك أن أستقيل
أصنع من القصائد غابة
ومخلب مطرقتي..
لايمسكه سوى الانتظار
بانتظار لون الأشجار
ليسقط في صباح حكاياها
منتصبا.. أو دخيل
استغاثة..
استغاثة..
صار بيننا دفء وابتسامة
استغاثة..
استغاثة..
صار وجهك نور
صار اسمك نور
تلك الغابات دليل
تلك الغابات دين
باسمك يا طفلي
لأجلك ولأجلي
كان اللعن!!
وكان الكفن
ككل الحقائب التي تطاردنا
من خلف ومن أمام
وكل ابتسامة صفراء
كان مطرا بديل!
فكن كما تريد أن أراك
طوبى لك
هذي إرادتك
ثرثر..
ما كان الدرب نفقا
ثرثر..
ما كان الحلم سجنا
هذي مشيئتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق