ما عدت من الأحياء
كَانَ لَكَ مَوْطِنٌ بِرِوحِي
مَا خَطَتْهُ قَدَمَ
رَجُلٍ سِواَكْ
كاَنَ لَكَ باِلشِّرْياَنِ
زَادٌ مِنَ الشَّهْدِ مَارَوىَ
ظَمأَ سِوَاك.ْ.
كاَنَ لَكَ مِنَ النَّفْسِ عَبَقٌ
غَمَرَ كُلَّ الأَرْجَاءْ..
مَا فَرَّطْتُ بِعَهْدِ هَوَاكْ
ِكُنْتُ أَسِيِرَةَ هَمْسِكَ
وَوَقْعِ خُطَاك.ْ!
أَصْفَدْتَ القَلْبَ وَسَلَّطْتَ
عَلَيْهِ حُراَّسَ الهَوَى...
هَمْسُكَ كاَنَ يوُقِظُنِي
كُلَّ صَباَحْ
يُهْدِينيِ أَزْكىَ
الَأنْفَاسْ....
حَنيِنُكَ يَنْتَابُنِي مَعَ
كُلِّ النَّبَضَاتْ
طَيْفُكَ يُخَيِّمُ بِكُلِّ
الأَرْجَاءْ
مَا غَدَرْتُكَ وَتَنَكَّرْتُ
لَكَ يَوماً...
مَا تَذَوَّقْتُ طَعْمَ الحَيَاةِ
وَتَعَلَّمْتُ أَسْرَارَ العِشْقِ وَالْهَوىَ إِلاَّ مَعَكْ
مَا كَانَ لِي مُبْتَغَى مِنْ
هَذِهِ الدُّنْيَا سِوىَ
حُضْنُكَ ..وَرِضَاكْ
مَا لَبِسْتُ القِناَعَ يَومًا
عِشْتُ وَعَيْنِي تَرْمُقُ
طَيْفَكَ بَيْنَ كُلِّ دُرُوبِ
الحَيَاةِ....
جَارَتْ عَليَّ الدُّنْياَ
انْكَسَرْتُ ...وَظُلِمْتُ
وَكَانَ أَمَليِ مِنْكَ
الإِنْصَافْ
َأَنْ تَكُونَ البَلْسَمَ
وَالتِّرْيَاقْ
أَحْبَبْتُكَ وَعَشِقْتُكَ وَمَا
رَغِبْتُ مِنْكَ سِوَى
الإِحْتِوَاءْ...
كُنْتَ الأَمَلَ وَالرَّجَاءْ
بَعْدَ أَنْ تُهْتُ بِدُرُوبِ
الحَيَاة..
تَأَمَّلْتُ فِيكَ السَّنَدَ
وَالعَوَضْ ...
خِلْتُكَ الحِمىَ
وَالوَطَنَ وَالتُّرَابْ
فَسَحَبْتَ البِسَاطَ
وَخَذَلْتَنيِ ...
تَرْكْتَنِي لِلأَمْواَجِ
تَتَقَاذَفُنيِ...!
مُنْهَارَةَ الِقوَى قَلِيلَةَ
الحِيلَةِ بِفَنِّ الغَوَصِ
بِالحَياَة
غَدَرَتَ وَلِلْعُهُودِ
تَنَكَّرْتْ
فَأَ نْزَلْتَ سِتَارَةَ
الفِرَاقْ...!
وَاليَوْمَ عُدْتَ نَادِمًا
مُتَحَسِّراً
لِكِنَّ طَعْنَةَ الغَدْرِ
تَنْحَرْ.....
وَأَنَا لَسْتُ مِنْ عِدَادِ
الأَحْيَاءِ حَتَّى أُسَامِحَكْ
فَقَدْ رَفَعْتُ شَكْوَايَ
لِرَبِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ
الفَصْلُ الَعَدْلْ
تَضَرَّعْ إِلَيْهِ كَيْ
..... يَغْفِرْ
حنان لخضر /المغرب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق