يوما ما يفك الحصار
يطرد الأشرار صاغرين
ويعود الأحرار الى الديار
مازلنا نتذكر سخنين
وقد جند المئات من الأبناء
ارتقوا شهداء من الأبرار
خديجة و خضر و محسن
و رأفت ورجاء
هم أحياء عند ربهم يرزقون
والى جنات النعيم يزفون
سخنين ياقلعة تحمي القرى
حصن حصين لميعار وكوكب
وشعب و الروة
سخنين ياقلب الجليل
تتوسطين الجبال
شامخة تعتلين ثلاث
من التلال
تتأبطين أسودا وأشبالا
مازلنا نتذكر فنذكر
يوم أشهرت المخالب
وتمركزت بخلايل الشحنة
ورأس الصعنيبعة تصدين
الأشرار وتمنعين الأخطار
ولكن ؟؟؟
هكذا شاءت الأقدار
يوما ما ستشرق شمس
النصر وترفع رايات
الانتصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق