عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
لقد كتبنا في زمن الياسمين
لا تجزع مهما صار و مهما كان
فإن حلو السعادة في الصبر
و الرؤية بعين النملة تختلف
عن الرؤية بعين الطائر و عند اختلاف الزمن تأكل النمل الطير
أنا لا أكتب بسلالم الهروب كلماتي
ولا أرسم بعجلة دوارة حروف إسمي
في رحلة الحب أوقفت قلبي
قلبي الذي في عام حطين
ما أوقفته جيوش الإنس و الجآن
كغيمة حب امطرت و كمثل
العجلة الدوارة اطربت شرايني
حبها قدرا جميلا و الرؤية
بعين قلبها رحلة جميلة
حبها قدرا جميلا و مثل الليل
بعينيها لم ير هذا القلب قط
رأيتها في قرطبة التي وسعت
بربيعها الحب حين من الدهر
و إمتد ربيعها زمانا طويلا إلى أن قالوا الليل جاء
من زمن الياسمين و أنا أصافح
الصبح و أدمع قلبي حبا
كانت في بغداد تبتسم و تقترب من مجال الحب في صدري أكثر فأكثر
و كانت في دمشق و عطر الياسمين
يحف قلبي الذي كان بحدود الصين
أنا ابن اليمن و مازال الحب بالقلب
جاري وعطرها لم يجف من صدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق