. . فِي صَدْرِي . .
فِي صَدْرِي يُوجَد قَلْبَان
قَلْب يسمعني ويلبي
وَالثَّانِي مِنْ حُبُّك يَهْذِي
يَأْبَى أَنْ يَنْسَى مَا كَانَ
دللتيه ويعشق حبك
وتركتيه لِلنِّيرَان
هُو غارِق فِي كَحِلّ عيونك
مُرْتَدٌّ عني بهمومك
يَتَغَنَّى دوما بجفونك
ولهدبك يعزف أَلْحَانٌ
مِن شهدك قد ذوقتيه
وَالْعِشْق بقلبك ساقيه
بَعْدَك لَا شَيْءَ يُرْضِيه
صَار يُنَادِي بِالْعِصْيَان
وَأَنَا أَشْكُو مِن الْهَذَيَان
. . بقلمي . . محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق