=============
يحدِّثُ عن مغامرةِ الطلاق
يكررها غبيٌّ باتفاقِ
ويحسب أنه قد حاز نصراً
وحقق مايريد من العناق
وينسى جُرمَه بخرابِ بيتٍ
وتشريدِ الرعيةِ بالشقاقِ
ويزعم حقَّه من غير حقٍّ
ويسعى للسعادة بالنفاق
وتهمته لها عصيانُ أمرٍ
ببينةٍ تُصادَقُ باختلاقِ
لهذا أجهض اللقيا بلفظٍ
وحرَّمَ ما أُحِلَّ بلا سياقِ
بهذا أصبحت من غير بعلٍ
وعادت للديار بلا تلاقِ
وكانت بالغشاء على عفاف
وصارت دونه من غير واقي
وعاملها ذووها مثل كلبٍ
مطلقةْ!؟ فيا سيل المآقي!
وتقضي عدةً كالموت وهناً
وتقوى بالمحب لذي افتراق
ويمسي جرحها نزفاً وقهراً
يسيل محطماُمثل السواقي
تزوج للعجوز بلا شروط
لتنجو من معاتبة الرفاق
وتقبل أحمقاُ لتنالَ بعداً
عن الأقوال في زعم اشتياق
فيا شرقي مهلاً لا تحابي
فقد متنا على شط افتراقِ
ومازلنا نفصل في أمور
ويأبى الجهلٌ إلا في المحاق
==== بقلمي
د.جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق