إشتاق اليها
واشتاقت إليه
فهو عادة غريب طريد
يرحل ويغيب ويعود
وهي عاشقة تنتظره.
دائما وان طال المغيب
٠٠٠
وكان اللقاء
وعادة يكون في قاعة مسرح مقيم علي صفحة الماء
٠٠وجاءت وعلي غير المعتاد
المقاعد خاوية
وهناك هو واقفا في الظلام شامخا وفي عينيه الشوق
واللهفة والغربة
وفي جسده الف طعنة وطعنة
قال : دائما انت بطلة قصتي
ارضي ووطني وحريتي
وانا بطل القصة
قد اكون يسوع الطريد
قد اكون الحسين الثائر الشهيد
فانا من سلالة الطين
ابحث عنك منذ زمن طويل
قد اكون مجهول معلوم
في زمن التيه
قد اكون المقصود في نداء
حي الفلاح
قد اكون كموسى الفار بدينه
العائد بيقينه
قد اكون وقد أكون
ولكن تبقى انت رحلتي دائما الاولى والأخيرة
رحلة الضمير
رحلة النور
ستبقى ارضي التي
اموت فيها شهيدا
وأسدل الستار
علي شهيد
وقاتل معلوم ومجهول
فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق