حقيقة مؤلمة
تبحر
سفن الأبجدية
ترسو فوق أنامل
ديدنها الحزن والبكاء
نوافذ تخفي خلفها
ويلات الحروب
والفقر المدقع
تواسيها هسهسات الشعراء
تمر الفصول
في زوايا حانة العابرين
هدوء نسبي
في حقيقة مؤلمة
تراود الغيم الراحل
في هذا الزمن
نحتاج لقمقم سحري
يزيح البؤس والشقاء
عن كاهل الفقراء
كما في أساطير السندباد
وحكايا شهرزاد
مثل جوقة موسيقية
تعزف الحان الورود
على صفحات تأريخ ممل
تسكنه الغرائب والطرائف
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق