اﻵخر
مازلت قصيدة ﻻ تنام بين جوانحي
مازلت أُبدل وسادة القلق كل ليلة ..
باحثة عن لوتريامون..
عمن يقتني عاصفة الوجع ..
ايها اﻵخر ..مازلت تعبث بتلك العينين
ومحطتي دخان سجائر..
وكتاب تأكله اصابعي
انها اﻻفكار النائية عن الحزن ..
عن المطر..
عن آلهة اﻻطلسي..
عن هدوء امتد في غيبوبتي تلك الساعات ..
ساعات تهرب من جاذبية نيوتن
واعشاب فينوس..
وتراهات دارون ..
نعم ايها الزائر اﻵخر..مازلت تعبث
وما زلت أؤمن ...
أنسام جعفر الدباس -العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق