*...هذا الفتى...*
هذا الفتى كم داسه في طريق المجد الشقاء
ما كان يقف و لا كان يمني السقم بالشفاء
حمل جميع معاول الأرض جهرا و ما أخفى
خلفه عويل قيل انه لبعض ما عنده من نساء
سفهوا و رب الأرض و ما أبدع فيهن من خلق
هن نوره كلما بحثا جاب الأرض و نظر للسماء
أعلم أني أرى ما خط الزمان على وجنتيك
فأذهل من صبرك و هول ما كتب من الرثاء
إنك حي في كل ذكرى لماض مر و انقضى
لنا من الذكرى فيك أننا إلى الآن نصارع الشقاء
حمدان بن الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق