الخميس، 2 يونيو 2022

الحبيبة بقلم حمدان حمودة الوصيف

 الحَبِيبَة  ... (فقط للفكاهة )

حَبِيبَتِي ، أَحبَّتِي،    كَدُمْيَةٍ مُعَلَّبَهْ

لَا طُولَهَا لَا عَرْضَهَا   تَدْرُونَ، فَهْيَ مَوْهِبَهْ

أَطْرَافُهَا قَصِيرَةٌ    مِشْيَتُهَا "مُقَرْقِبَهْ"

الحَلَزُونُ شِبْهُهَا   والفأَرُ لَا، لَنْ تُرْهِبَهْ

إِذَا مَشَيْتُ حِذْوَهَا    فَقِطَّةٌ أَوْ أَرْنَبَهْ

فَرَأْسُهَا في صَدْرِهَا    وصَدْرُهَا ما أَعْجَبَهْ

قَدْ حَيَّرَتْنِي ، إِنَّـهَا    كَطَابَةٍ "مُكَرْكَبَهْ"

إِذَا أَرَدْتُ قُبْلَةً   مِنْهَا فتِلْكَ مَتْعَبَهْ

أَخِرُّ حَتَّى أَنَّنِي   سَفْحَ التُّرَابِ أَقْرَبهْ

أَوْ أَنَّنِي أَحْمِلُهَا    مِتْرًا لِفَوْقِ المِصْطَبَهْ

فِي ثَوْبِهَا مُقْتَصَدٌ   فَنِصْف مِتْرٍ تَرْغَبهْ

وأَكْلُهَا دَجَاجَةٌ     هِنْدِيَّةٌ مُذَهَّـبَهْ..

وسَلَّةٌ مَمْلُوءَةٌ    مِنَ الغِلالٍ الطَّيِّبَهْ

وكَمْ رَغِيفٍ سَاخِنٍ   يَا بَطْنَهَا، مَا أَرْحَبَهْ.

حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

من غيرك بقلم حربي علي

أغنية ( من غيرك ) من غيرك دنيتنا حزينة سفينة وغرقانة ف المينا ومعاكي؟ نسمة رقيقة  تحلف إن الحب حقيقة  والقلب شط مرسيناا أنا ...