التصدع المجتمعي
سكينة الشريف
مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دور الأسرة في تربية الأولاد تراجع تماما
كما أن دور الإعلام التربوي مضمحل
التكريم يكون لأصحاب الرسالات الهدامة في المجتمع من مطربين وممثلين، وتصف الشذوذ بأنه حرية
والمسلسلات التي تقوم على الانتقام بالذبح، والقتل، والطعن بأنه فن راقي
أصبحت قضايا الهتك، والتعدي، وتجارة المخدرات، والذبح من القضايا الثانوية وفي آخر الاهتمامات، وكثيرا ما يتلاعب المتهم بأنه مختل عقليا لينجو من العقاب
فأصبح كل الجناة مختلون عقليا،
فأصبح الخلل يسيطر على كل القضايا
والقوانين الوضعية مليئة بالثغرات التي تمكن الجاني من الإفلات،
عدم الالتزام بتعاليم الدين أصابت المجتمع بالتهتك، والاستسهال في ثوابت العقيدة أصبح من الموضة والتحرر.
العنف الأسري الذي يمارس ضد المرأة جعلها محطمة لا تقوى على تحمل المسؤولية اتجاه تربية أولادها.
المسؤولية المادية التى تقع على عاتق الرجل، والمتطلبات التي تجعله معتكفا على جلب المادة بأي شكل ليكفي حاجة الأسرة في هذا الغلاء الفاحش جعل تربية أولاده في المرتبة الأخيرة من اهتماماته.
المجتمع العربي المسلم أصبح متصدع خاوي
علينا أن نلتزم بثوابت الدين واللجوء للشرع في فض النزاعات.
على الدولة أن توقف مشاهد العنف في المسلسلات بحجة انه يعالج قضية بل ما يحدث العكس تماما إنها تتفنن في إظهار كيفية الانتقام بأبشع الصور وتمرره وتجعل المشاهد يتعاطف مع المجرم فتجعل المجرم كيوت خفيف الظل ومظلوم من المجتمع لتمرر أجندتها لهدم المجتمع وهذا هو المطلوب والحرب الباردة التي تمارس ضد المجتمع المسلم
على القضاء أن ينتبه لتك المخططات التي تحاك لهدم مجتمعنا وان تسد ثغرات العوار في القوانين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق