أرهقتُ هذا الفلب بالأشعار
فسارَفيها دون سترٍ عار
تارةً للحب يمضي راغباً
وتارةً للحزن والأعذار
في حساب الجرح ضاعَ حسابهُ
وضاع حق الرّد حول الثار
مرهقٌ والحرف يطرقُ عزتي
قضيتُ عمرا استبيحُ قراري
ما صنعتُ الحرف إلا باكياً
لِذا ربطت العشق بالأقدار
انحني لليأس قدرَ مساحتي
واحرق الأحلام كالثوار
يسيلُ مني الحبرُ اجهاضاًّ وقد
رشقتُ وجدي واحترقتُ بناري
وانتِ فيك السطر خان حدودهُ
إياك بل إياك ثّم حَذاري
ان يكونَ الليل مثلي غامضاً
فقد تعبتُ واعتمدتُ مساري
علي الموصلي 21/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق