كَانَ مِنْ اَلصَّعْبِ جِدًّا
أَنْ تُخْفِيَ اَلْجُزْءَ اَلطُّفُولِيَّ
خَلْفَ مَلَامِحِهَا اَلْحَادَّةِ
وَتَعَابِيرُ وَجْهِهَا اَلْجَادَّةَ
فَجَمَالَ عَيْنَيْهَا وَبَسَاطَةَ حَدِيثِهَا
يَفْضَحُهَا
وَيُعَبِّرُ عَنْ شَخْصِيَّتِهَا
وَابْتِسَامِة شَفَتَيْهَا اَلْهَادِئَةِ
بِرَغْمِ مَرَارَةِ اَلْحُزْنِ اَلْقَابِعَةِ
خَلْفَ وَجْنَتَيْهَا
لَمْ يَنْتقُصْ ذَلِكَ مِنْ جَمَالِهَا
كَأَنَّهَا مَازَالَتْ شَابَّةً
تَنْمُو وَتُزْهِرُ مِنْ جَدِيدٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق