عميد العشيرة ...!!!
الخيانةُ ...
تسري في دمهِ
لا يصلح أن يكونَ
حارساً على حظيرةْ ... !
قضى عمرهُ في طاعةِ المحتلِ
كلما سرنا من حولهِ
نشعرُ بالخوفِ والبردِ
تطفو على جلدنا " القشعريرةْ " ... !
لم يهدأ لهُ بالٌ
إلا في حالِ ارتكابِ
حادثةٍ للناسِ ... مُثيرةْ ... !
أفعالهُ كُلها شريرةٌ
يضعُ مسدساً على خاصرتهِ
خوفاً على حياتهِ
لم يستطعْ قتل كلبٍ
أو اصطياد ... عصفورةْ ... !
بخيلٌ ... مُتطفلٌ
لم يضعْ " اثنين على سدرٍ"
أهل بيتهِ
يشحدونَ من الجيرانِ
الملحَ أو ... الخميرةْ ... !
حالهم مريرة
لا يوجد في بيتهم طعامٌ
ولا غطاءٌ أو ... حصيرةْ ... !
كان يعمل على تعطيلِ
مصالح الناس
يمنعهم من السفرِ والترحالِ
كي يتقاضى من ورائهم
مبالغ كبيرةْ ... !
لم يؤنبهُ ضميرهُ
شغلهُ الشاغلُ
رفع التقارير لأسيادهِ
ضرب بعرضِ الحائطِ
نداءات أبناءِ الديرةِ
عندما أعطوه فرصة ... أخيرةْ ... !
بعد موتهِ
حملهُ الذين على شاكلتهِ
على أكفهم
بأعدادٍ يسيرة
عكس شهدائنا الأبرار
تُشيعهم أعدادٌ ... غفيرةْ ... !
لا خوفٌ علينا
من أمثالِ هذا الخائنِ
هم كثرٌ بينَ ظهرانينا
ما دام أبناء شعبنا
يتابعونَ الثورة و ... المسيرةْ ... !
صعقتُ عندما قرأت
على صفحةِ أحدهم
بأن المتوفى
كان وطنياً
من أعمدةِ ... العشيرةْ ... !
دبابيس _ يكتبها :
( زياد أبو صالح / فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق