————————
على طاولتي كتب
مرتبة
تحيطها أصائص الزهور
صماء لا تنطق
غير صوت الحفيف
بداخلها براكين
علم ونور …..
تصارع أوراقها الحروف
تحلم بدفق السكون
لتدخل في العقول
ومثلها …..
على المصاطب وفوق
الرفوف
تحف بالوان زاهية
وعناوين مغلفة
بغبار الشوارع
وأقدام المرور
مجهول من أخرج
الكنوز
من حطم الصخور
وأخرج من طياتها أنهارًا
وسيول
من يرتوي منها ؟
من يهنىء بالسطور ؟
لن تكف أنامل الشعراء
عن كتابة البحور
لن تجف الأقلام من سحر
الحروف
بساتين وحدائق
على مد العصور
رغم عزف القارىء
والظروف
———————————-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق