عَلَى قَارِعَةِ الْحُبِ
يَدَاك تَلُم الذِّكْرَيَات الْقَدِيمَة
و وَجْه امْرَأَة تَمَخَّض بَعْد عُصَارَة أَلَم لئيمة
كَانَتْ الطَّرِيقُ تحوي قُلُوب الْمَيِّتِين عِشْقًا
و كُنْتَ أَنْتَ تَقُود وَجْهِي لأهداف عَظِيمَة
لُقْيَا الشَّمْس يَا مارِيا
أَلَمْ يَحْلُم وَجْهَك يَوْمًا بِرُؤْيَا شَمْس ؟؟
لَمْ يَجِدْ سُؤَالُهُ عِنْدِي إلَّا إجَابَه عقيمة : رُبَّمَا . . .
رُبَّمَا ....
كَانَتْ مَلامِح الْفَرَح يَوْمًا كَرِيمَة
قَدْ تَكُونُ أغْدَقَت عَلِيّ
بِبَعْض ابتسامات سَقِيمَة
سَكَت كلانا . . . . ثُمّ مضينا
نَشُقُ طَرِيق الْحَنِين
كَانَت الْعُيُون ضريرة ، لَكِن رَغْبَتَنَا كَلِيمَه
أفضينا دُونَ كَلامِ
بِكُلّ أَحْرُف الْحُبِ الرحيمة
ذَاكَ وَلَهٌ ، ذَلِك عَشِق وَ هَذا هُيَام
هُو يُعْرِفُ قَلْبِي ، و أَنَا أَقُودُهُ إِلَى بِلَادِ الرِّضَا النزيمة !!
فَجْأَة فَتَحْتُ عَيْنَاي ...!
مَرّ الْعُمْر ، و سَنَوَات الْقَهْر الرجيمة
و هَا أَنَا مَعَ مَنْ أَهْوَى
فِي مَدِينَةٍ برزخية الصِّدْق ، لَيْسَ فِيهَا فِرَاق و لَا أحاسيس لَطِيمَة ..
مَدِينَة برزخية الصِّدْق
ماريا غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق