وجود الإنسان وكينونته مرتبطة بجملة القيم والمعاني التي يجد ويكدح من أجل تجسيدها منها السلام تلك التلويفة
والمعيار الذي يرصع تاج تحققه وأثره في الحياة هذه الأخيرة تمده بسبل تحقيق حريته وبالتالي المشاركة في بناء السلم أو مع ذاته واسرته ومجتمعه والمجتمعات الأخرى
أولا مع ذاته أي حريته ترسم له حدودا مع الوقت يتعرف على ما يتحكم في شعوره وإدراكاته
ثانيا من منا يستطيع هجر أسرته مهما دعت الظروف وأعلنت مطالبين بتجسيد السلام داخل اسرنا مهما على سقف التضحيات
ثالثا المجتمع قد يقيدنا عرفه وتقاليده عندما نتجدد مع التغيرات الممولة للذات ولكن نتشبب بالمجتمع
ما أسوء سجن تكون قضبانه أذرع الذين نحبنم
رابعا الأخر وهو جوهر الصراع وفقدان الحرية والسلام
مع تزايد إلحاحه بسيادة سلوكاته وتوزيع قيمه كأنها صكوك غفران تحبذ بعض المجتمعات فرضها بشتى الوسائل يفرض علينا التعايش بسلام معالجة بعض مسائلها بالحوار والتفاهم
ان الحرية هي اللبنة الاولى لتحقيق السلام ولا يبقى مجرد شعار نتغنى به ويراقص غباء بعض الشعوب ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق