***************
سحابة رائقة تثير زخات الوجد
رأيت بصيص فرح في أفق الهوى
قد لاح
نور خائف يخترق الروح
يداعب قلبا رهيفا أسرني سنى نوره
في الصباح
هتاف من بعيد مخبأ في أغوار روحها
عيونها فضحت شغفها
علا الصياح
نداء المودة صار يؤذن في محرابي
أعتلى نواظري أمل فصار
كل شيء مباح
لهيب لوعتي تصاعدت حممه
لحن غرام صار يداعبني في يوم
الغصن تاح
انتظاري كان بلا جزع
صرت أصحو من سباتي فكانت ليلتي
كلها نواح
مرفأ ذو ظل ظليل فتح أبوابه
صرت رهين صخب الأشتياق له
بقلب مرتاح
أغوص في ذكرياتي المجدولة لعلي
أجتث تأريخا من الأهمال
كله جراح
اغصان الوداد تشابكت مع اشواقي
تسللت لاعماقي فأحسنت
في الاجتياح
احدق في دربي البائس
أتأمل ان تتوهج أنواره بخطى العودة
قبل الرواح
الخيال حكاية ساذجة لروح مشاغبة
كنت حبيس رؤيا الوجع
بلا أي جناح
اتغزل بامواج زبد كاذب على شواطيء الآمال
انقادت خطاي
لعطره القداح
كنت اعانق الوهم كل مساء
اوقدت شموع أعياد قبل الميعاد
أتأمل الأفراح
أمتطيت جواد الفرار كي ابقى متشحا
بعزة وكبرياء حالمة
والشوق ساح
لجأت إلى مصافحة السراب
تلسعني أهات الذكرى الخائبة
والقلب ناح
شائكة خمائل الحنين الناعمة
لكنها تهبني نسيم شوق ندي
انتشر وفاح
أطرز ثياب الفرح بلهفة بريئة
رؤياك باتت ترياق عذابي
من العلل والقراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق