مرآتي مزيفةٌ .نظرتُ
فوجدتُ شخصاً غريبا
صباحاً يبادلني التحية
فما هذا الكهل ..الغبيا
ملامحهُ ليستْ غريبة
ونظرات عيونهُ مريبا
رتبتُ هندامي ولبستُ
من الثيابِ اجمل ما لديا
لعلي أستعيد ما بفكري
ولم يتغيّر المنظرُ شيئا
جالت الافكار بخاطري
وتناسيت خمسون حولا
عشتها بريعان الشباب
وعنفوان شجو الصبيا
وتبقى نفسي تتسائل كمْ
الدهرُ جارَ وقسى عليّا
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق