لم يعد هناك أشياء بين الأشلاء
لم يعد بين الأيام غيمة أخرى
ولا جثة تملك جوازا للسفر
لم يعد هناك علامات لمعابد الانتظار
ولا شمس تسابق الظل للمغيب
جميع الخرائب عارية
وهذا الغياب على صدرها عذب
جميع الكؤوس تكتب بدمي فوق فخذ الساعة
وأنا على رقعة بربرية أناشد نزَوة مستحيلة
أيها الجسد المستتر بأطراف الموت
أيتها الكلمات البذيئة
لملمي أشلائك على ضيق بحجم الشبق
َواهجري تلك الخطى
فهذه القروح تقبض الأنفاس
افترضي أني أشبه ذكر النخيل تماما
وأني اعرف لغة الطقس وأحوال القبيلة
افترضي أني أجيد جميع اللغات
و أتنفس عبقا على ضفة أخرى
افترضي أني أحسن الولاء لجميع الأنبياء
وأني اتصرف على غير عادتي
و أرتب انهيار اتي المتكررة على ظهر المعاناة
كوني جدلا بما يكفي
فانا اكتب التاريخ كلما صارت الورود إكليلا
وكلما سقط الصباح في فنجان قهوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق